دروس الكبار..

دروس الكبار..
.
كلمة شيخنا الإمام محمد متولي الشعراوي أمام الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك بعد نجاته من محاولة الاغتيال في الحبشة.
.
كلمات تكتب بماء العيون ولو استوعبتها جميع الأطراف لما وقعنا في فخ الاحتراب الداخلي وإراقة الدماء وإزهاق الأنفس ودمار الأوطان والله المستعان:
.
"وإني يا سيادة الرئيس أقف على عتبة دنياي لأستقبل أجل الله، فلن أختم حياتي بنفاق ولن اثبت عنتريتي باجتراء".

"المُلك كله لله؛ يؤتيه من يشاء؛ فلا تآمر لأخذه، ولا كيد للوصول إليه".

"فإنه لن يحكم أحد في مُلك الله إلا بمراد الله؛ فإن كان عادلًا فقد نفع بعدله، وإن كان جائرًا ظالمًا بشَّع الظلم وقبَّحه في نفوس كل الناس، فيكرهون كل ظالم ولو لم يكن حاكمًا".
"يا سيادة الرئيس آخر ما أحب أن أقوله لك ولعله يكون آخر لقائي بك:

إذا كنت قدرنا فليوفقك الله، وإذا كنّا قدرك فليُعنك الله على أن تتحمل.".
.
رحم الله شيخنا الإمام وأيقظ الأمة من غفلتها ورد على الناس عقولهم وعجّل بالفرج إنه ولي ذلك والقادر عليه.